أجمل خاطرة عن طيبة قلب
طيبة قلب
وفي كل مرة يقرر الانسحاب من تلك الطيبة المفرطة يعود ………..
ذالك القلب الذي لا يعرف سوى حب الخير، ذالك القلب الأمين الأسير. يسعد لسعادتهم، ويحزن لحزنهم، ذالك القلب الطيب البائس وسط زحمة النفاق و القسوة. ذالك القلب من فرط طيبته أصبح كله نذبات و جروح غائرة، كفاك يا قلب قسوة على نفسك وكن أنت طبيب جروحك ….
قلبك نعمة، قلبك أمانة من الله سبحانه وتعالى فلا تحمله ما لا طاقة له، كفاك قسوة عليه و لا تسلمه لمن لا يستحه. كن طيب القلب مع من يقدره ويقدر طيبته و صفائه ولا تجعل السيل يبلغ الزبى ولا تجعل الأحزان تأكل قلبك كما يأكل الحديد الصدأ ،عش بسلام واترك الأحزان تتداوى ولا تحيي الجراح، فثوب العافية آتٍ لا محالة….
و تأكد أنه مهما طالت ظلمت الليل فان ضوء الشمس ساطع.
بقلمي المتواضع