تعرف الدوخة على أنها شعور الفرد بعدم الإتزان، وأحيانا يصل الأمر إلى أنّه على وشك الإغماء،وفي الحقيقة هي ليست مرضاً وإنما هي ععلامة و دلالة عن الإصاية بمرضٍ أو وجود خلل ما في أحد أنحاء الجسم، وفي الغالب يكون سبب الدوخة شئ بسيط ولا يدعو للخوف أو القلق، ولكن يجب الإنتباه إلى ضرورة استشارة الطبيب في حالة تكرار الشعور بالدوار بدون وجود سبب واضح،واليوم نناقش معكم أسباب الدوخة التي تستدعي الذهاب للطبيب على الفور من خلال السطور القادمة.
أسباب الدوخة “الدوار”
بداية فإن هناك أسباب كثيرة وراء الشعور بالدوخة، ويمكن معرفة السبب من خلال مدّة استمرارها، وما هي الأعراض الأخرى المصاحبة لها، وإليكم بعض هذه الأسباب:
- مشاكل في الأذن الداخلية، وتعتبر من أشهر أسباب الدوخة.
- مشاكل القلب والدّورة الدّموية، و تشمل كلا من :
- انخفاض ضغط الدم
- حدوث ضعف في الدورة الدموية
-
الآثار الجانبية لبعض الأدوية ، مثل :
- الأدوية الخافضة لضغط الدم.
- مدرّات البول.
- المُهدّئات.
- مسكّنات الألم.
- مضادّات الاكتئاب
- بعض أنواع المضادّات الحيويّة مثل؛ جنتامايسين
- الأدوية المضادّة لعلاج التشنّج ونوبات الصّرع.
- العلاج الكيماوي المستخدم في علاج السّرطان.
- الحمل ، وخاصة في الثلاثة أشهر الأولى.
- التقدم في العمر.
- الحالة النفسية للشخص أيضا قد تؤدي للشعور بالدوخة، مثل : الإكتئاب.
- الريجيم القاسي، حيث يوجد خلل في النظام الغذائي ونقص الفيتامينات.
نصائح يمكنك اتباعها لتجنب الدوخة المفاجئة:
- التأكد من سلامة فحوصاتك الطبية.
- الجلوس أو الاستلقاء على الفور لمن يشعرون بالدوخة.
- احرص على استخدام الدرابزين عند الصعود أو النزول من الدرج.
- مارس الرياضة التي تحسن من الاتزان مثل اليوجا.
- تجنب الوقوف أو تبديل المكان المفاجئ.
- تجنب القيادة عند الشعور بالدوخة.
- اشرب كمية كافية من السوائل على ألا تقل عن 8 أكواب من الماء.
- تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على جميع العناصر.