موضوعنا اليوم يتمحور حول الترابط الأسري, ففي بعض الأحيان ، يمكن أن يجعلنا صخب حياتنا اليومية نشعر بالبعد عن أفراد عائلتنا. خاصة مع التطور السريع الذي عرفته التكنولوجيا و تأثيرها على حياتنا الأسرية، قد يكون من الصعب إيجاد طرق للتواصل كعائلة.
عندما تخصص وقتًا خاصًا لممارسة الأنشطة العائلية، فأنت تثبت ليس فقط أنك تقدر الأسرة ، ولكن أيضًا أنك تقدر أطفالك بشكل جميل. لا توجد شيء أعظم يمكنك تقديمها لعائلتك ولا توجد طريقة أفضل لتقوية الروابط العائلية من جعل عائلتك أولويتك الأولى.
وقت الترابط الأسري
وقت الترابط الأسري هو الوقت الجيد الذي تقضيه مع أسرتك ، في فعل الأشياء التي تحبونها . يمكن أن يشمل ذلك القيام بأنشطة معًا ،كالذهاب في نزهة ، ومشاهدة فيلم ، تناول وجبات الطعام معًا ، ومساعدة بعضنا البعض ، ولعب لعبة ممتعة ، وهناك الكثير من الأنشطة الترفيهية العائلية.
طرق لتحقيق الترابط الأسري
-
ادعم اهتمامات طفلك
العائلة القوية هي التي تدعم شغف أفراد أسرتها. سواء كان ذلك يعني حضور مباريات كرة القدم أو قراءة سلسلة كتب يحبونها أو غيرها من الهوايات و الاهتمامات التي تختلف من طفل الى اخر.
-
ممارسة الرياضة مع التشجيع
من بين الأنشطة التي تعزز وتقوي الأسرة هي ممارسة الرياضة كالركض في الغابة أو عمل مسابقة وتشجيعهم بهدايا للذي سيفوز، أو لعب كرة القدم . حيث على الأسرة تخصيص أوقات معينة بشكل أسبوعي أي مرة أو مرتين أو ثلاث مرات لتعليم الأطفال الصغار أساسيات بعض الرياضات التي ستجعلهم يتعلمون مهارة جميلة وفي نفس الوقت سيقضون وقت ممتع مع بعضهم البعض .
-
القيام بالطقوس الدينية معا
من بين أكثر الأشياء المهمة لبناء أسرة قوية ومتماسكة فيما بينها هو تعليم أطفالك دينهم لأن الدين هو الركيزة التي يجب أن تبنى على أساسها الأسرة من صلاة وصوم و أخلاق ديننا الحنيف كمساعدة الفقراء و الرفق بالحيونات وكذالك تعليمهم الصلاة من الصغر وتشجيعها عليهم.
-
خلق السعادة
خلق السعادة بأبسط الأشياء مثل قضاء وقت ممتع مع العائلة كمشاهدة الأفلام وتناول الغداء والعشاء معًا مع المحادثات العائلية و الابتعاد قدر الامكان عن الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، ومن ايجابيات هذا الشيء هو أنه يقوم بتخفيف التوتر ويعزز السعادة والرفاهية.
-
قيام بنزهات أسرية
حاول تخصيص وقت للنزهات العائلية الممتعة ، يمكنكم جميعًا التناوب في اختيار الأنشطة المناسبة لهذه النزهة.
-
احتفل بإنجازات طفلك
إن الاحتفال بإنجازات طفلك ومشاركة أوقات فرحه وخيبات أمله ودعم هواياته فهذا يرسل رسالة مفادها أن اهتمامات طفلك مهمة بالنسبة لك. لست مضطرا إلى تحقيق قدر كبير من هذا ، في بعض الأحيان يكون الأمر يتعلق فقط بالحضور لمشاهدة طفلك يلعب الرياضة أو نشاط من أنشطته الخاصة.