يحدث الصداع عادة بسبب الإجهاد، ولكن هناك عوامل أخرى تسهم فى زيادة الصداع مثل النظام الغذائى غير الصحى، والقلق أو التعرض للسموم البيئية. ويؤكد العلماء أن أكثر الأمراض انتشاراً بين الشباب هي أمراض الصداع، والذي قد يصيبهم دون سابق إنذار أو أسباب واضحة. ويصنف الأطباء أسباب الصداع إلى أسباب عضوية ناتجة عن مرض أو إصابة عضوية, وأسباب غير عضوية.
1-أسباب الصداع العضوية :
• ارتفاع ضغط الدم.
• اضطرابات العين : كالتهاب الملتحمة، قصر النظر, التهاب أعصاب العين.
• التهاب الأذن الوسطى.
• التهاب الجيوب الأنفية.
• مشاكل الأسنان.
• الحمى .
• الزكام والأنفلونزا.
• اضطرابات السكر في الدم ( ارتفاع وانخفاض السكر في الدم)
2-أسباب الصداع الغير عضوية :
ينتج في الغالب نتيجة لأسباب نفسية وعاطفية ، أونتيجة اضطراب في وظائف بعض أعضاء الجسم ( كالمخ واضطرابات الدورة الدموية )، أوتغير في بعض أنماط الحياة اليومية ( كتغيير مواعيد النوم ) ،وقد يكون وراثيا ( خصوصا الصداع النصفي )، وتعتبر الضوضاء والحياة المدنية المتسارعة سببا مباشرالتكرر نوبات الصداع.
3-أسباب أخرى :
• الروائح القوية.
• قلة النوم أو كثرته.
• بعض أنوع الأطعمة والبهارات.
• التغير الماجئ فيدرجات الحرارة.
إذا كنت تعاني من نوبة صداع تجنب الأتي :
• الجلوس في مكان صاخب الإضاءة .
• الجلوس أمام التلفاز أو الكمبيوتر.
• الحديث لفترة طويلة على الهاتف المحمول.
• القراءة .
• تناول الأجبان الصفراء .
• تناول الشوكولاته ..
• التدخين.
• تناول عصير الحمضيات، والمشروبات الغازية. حيث ثبت أنها تزيد من حدة الصداع بنسبة الضعف.
وكشف الخبراء عبر الموقع الطبى الأمريكى “Health”، عن مشروب يمكنه علاج الصداع بنجاح، وهو بديل ممتاز لعقار التايلينول المسكن الذى يمكن أن يقلل من الصداع بنجاح من خلال القضاء على السبب الجذرى له.
ويتكون هذا المشروب من:
– 5 سيقان من الكرفس
– ثمرة من الخيار – 4/3 كوب من الخضار الورقى (السبانخ والجرجير)
– جذر زنجبيل
– 1 كوب من البقدونس
– ثمرتان تفاح أخضر ويتم ضرب هذه المكونات معا فى الخلاط، وأوضح الخبراء أن هذا المشروب غنى بالكالسيوم والماغنيسيوم وهى المعادن الأكثر فائدة لمنع وعلاج الصداع، وعندما يستخدم محتويات المشروب فى شكل سائل يمكن أن تصل إلى الدم بسهولة أكبر، وبالتالى معالجة هذه الصداع خلال دقيقة واحدة فقط.
نصائح تساعد على معالجة الصداع.
1- الضغط على أماكن محددة في الجسم
هناك نقطتين معروفتين في الجسم يمكن الضغط عليهما لتخفيف الصداع حسب المختصين، توجد الأولى في الجبهة بين الحاجبين، يمكن الضغط عليها بالإبهام بقوة، مع تدليك فروة رأسك من الأمام بالأصبعين الآخرين، أما النقطة الثانية فتقع بين اﻹبهام والسبابة، يمكن الضغط عليها بقوة بإبهام اليد الأخرى عدة مرات للحصول على النتائج المرجوة.
2- الإسترخاء
الإسترخاء مفيد لمحاربة التوتر الذي يعتبر عاملاً مسبباً لآلام الرأس بدرجة كبيرة، التنفس ببطء وبعمق، مع ابقاء العيون مغمضة دون التفكير بأي شي من شأنه التخفيف من حدة الصداع.
3- الخروج في نزهة
الخروج في نزهة سريعة مع القيام ببعض الحركات البسيطة يساهم في تنشيط الدورة الدموية في الجسم ويمنع انقباض الأوعية المسببة لآلام الرأس.
4- استخدام الثلج
إن الثلج هو مسكن جيد و فعال، لذا بامكان المريض وضع قطع من الثلج على صدغيه لايقاف آلام الرأس.
الصداع النصفي الشقيقة مستمد من احدى مميزات الصداع النصفي اذ ان الصداع النصفي عادة ما يصيب نصف الراس وهو مرض مزمن يتجلى في حالات متكررة من الصداع مصحوبا بظواهر جسدية ونفسية.
وصف نوبة الصداع النصفي :
تعريف أخر الصداع النصفي (Migraine) مصدر الكلمة من اللغة اليونانية من الكلمة (Hemicrania) وتعني، بالترجمة الحرفية: نصف الجمجمة. الاسم مستمد من احدى مميزات الصداع النصفي، اذ ان الصداع النصفي عادة ما يصيب نصف الراس. وهو مرض مزمن يتجلى في حالات متكررة من الصداع، مصحوبا بظواهر جسدية ونفسية، ايضا. وهو مرض شائع لدى حوالي 12 ٪ من الاشخاص.
في المرحلة الاولى من النوبة تظهر لدى نحو 30% من المصابين اعراض مسبقة تستمر من ساعات حتى ايام قبل حصول النوبة.
وتشمل هذه الاعراض:
تغيرات مزاجية،
التعب،
صعوبة التركيز،
الجوع
تصلب الرقبة.
يأتي الألم الذي يسببه الصداع النصفي من الدماغ، فعلى الرغم من أنه لا توجد مستقبلات للألم في الدماغ، فإنه يقوم بمعالجة إشارات الألم القادمة من أجزاء أخرى من الجسم. ويبدو أن شبكات أو مراكز معالجة الألم هذه، الموجودة في الدماغ، هي التي يكون لها رد فعل مفرط، أو يحدث اختلال في وظيفتها عند إصابة المرء بـ«الصداع النصفي».
وصف نوبة الصداع: في المرحلة الاولى من النوبة، تظهر لدى نحو الثلث من المصابين اعراض مسبقة تستمر من ساعات حتى ايام قبل حصول النوبة. وتشمل هذه الاعراض: تغيرات مزاجية، التعب، صعوبة التركيز، الجوع او تصلب الرقبة.
تعريفات: يمكن تصنيف نوبات الصداع النصفي الى نوعين: الصداع النصفي من دون هالة، وهو النوع الاكثر شيوعا، حتى 66 ٪ من نوبات الصداع النصفي هي مع اورة (Aura) (وكانت تسمى في السابق: الشقيقة الكلاسيكية). وقد حددت الجمعية الدولية للصداع (International headache society) تعريف الصداع النصفي وفقا للمؤشرات التالية:
1. اصابة المريض بخمس نوبات نموذجية مميزة في حياته.
2. يستمر الصداع النصفي من 4 ساعات الى 72 ساعة.
3. تشمل خصائص الالم ميزتين اثنتين، على الاقل، من التالية: (ا) تمركز الالم في جانب واحد فقط (احادي الجانب)؛ (ب) يظهر الالم كانه نبض؛ (ج) يكون الالم معتدلا حتى حادا؛ (د) يتفاقم الالم عند ممارسة مجهود جسماني.
4. خلال النوبة، يعاني المريض من واحد، على الاقل، من العرضين التاليين: (ا) الغثيان، القيء او كليهما؛ (ب) الحساسية للضوء او للضوضاء.
5. لا تعزى النوبات الى مشكلة اخرى.
صداع نصفي مع الاورة
الصداع النصفي المصحوب بالاورة هو الصداع النصفي الذي تكون نوبتان منه، على الاقل، مصحوبة باورة مميزة للاضطرابات التالية: 1. خدر (انعدام الاحساس) او اضطراب في الكلام، سرعان ما يختفيان تماما؛ 2. اضطراب في جهة واحدة، او في كلتا الجهتين، من مجال الرؤية، يظهر على شكل ومضات، بريق، خطوط، بقع او انعدام الرؤية، ترافقه اضطرابات حسية في جانب واحد من الجسم، او من دونها؛ 3. واحد، على الاقل، من الظواهر التالية: (ا) عرض واحد (او اكثر) يظهر ويستمر طوال 5 دقائق، (ب) يستمر العرض لفترة تزيد عن 5 دقائق ولكن اقل من 60 دقيقة؛ 4. الصداع النصفي النموذجي يتطور خلال الاورة او في غضون 60 دقيقة من ظهورها.
الفحص العصبي الجسدي، وفحوصات اخرى، مثل فحوص الدم، فحص الدماغ بالتصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography – CT)، تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging – MRI)، او فحص مخطط كهربية الدماغ (EEG – Electroencephalogram) تبين وضعا سليما، عادة، وفي الغالب لا توجد حاجة الى اية فحوصات، على الاطلاق. يمكن تشخيص المرض استنادا الى وصف المريض – (تاريخ المرض – Anamnesis) وعلى اساس فحص عصبي طبيعي، سليم.
انتشار المرض: ينتشر الصداع النصفي بصورة كبيرة جدا بين سكان الدول الغربية وقد عانى 18 ٪ من النساء و 6 ٪ من الرجال، على الاقل، من الصداع النصفي مرة واحدة، على الاقل. 60% – 70% من الذين يعانون من الصداع النصفي من النساء. قبل سن البلوغ تبلغ نسبة انتشار الصداع النصفي نحو 4 ٪ ثم يزداد انتشارها، في مرحلة تالية، وخاصة بين الفتيات حتى سن 40 عاما. بعد سن 40 عاما، ومع التقدم في السن، يبدا انخفاض في الاصابة بالصداع النصفي. نسبة الانتشار الاعلى بين النساء هي في سن ما بين 25 و 55 عاما. الصداع النصفي لا يعرض حياة المرضى للخطر، لكنه يسبب ضررا كبيرا في جودة الحياة ومسارها الطبيعي، يسبب خسارة ايام عمل وخسائر مادية.
أعراض الصداع النصفي
اعراض الصداع النصفي اضطراب الرؤية احد اعراض الصداع النصفي الاكثر شيوعا
ضمن اعراض الصداع النصفي تظهر الاورة لدى الربع من المرضى: ضرر دماغي موضعي عابر يتجلى في اضطراب الرؤية (الاكثر شيوعا)، اضطراب الاحساس، انخفاض قوة الجسم، في الجهة اليمنى او اليسرى، اضطراب في التوازن او اضطراب في الكلام. وتظهر الاورة، عادة، قبل بداية ظهور الصداع، لكنها قد تظهر في بعض الاحيان، ايضا، خلال الصداع او بعده، وتستغرق اقل من ساعة. بسبب التشابه، يعتقد احيانا بانها سكتة دماغية، لكنها لا تنجم عن انسداد في وعاء دموي، ولا حتى عن توقف في تدفق الدم الى جزء معين من الدماغ. المرحلة التالية هي الصداع. يبدا الالم عادة في احد جانبي الراس، لكنه ينتقل في بعض الاحيان الى الجانب الاخر، ايضا، ثم تزداد حدته تدريجيا في غضون ساعات، ينبض ويؤثر على الاداء الوظيفي للشخص. وعادة ما يكون الصداع مصحوبا بالغثيان، وبالقيء في بعض الاحيان.
حساسية زائدة للمنبهات، مثل: الضوء، الضجيج والرائحة، ويفضل المريض الاستلقاء في الظلام والهدوء حتى انتهاء النوبة وزوالها. كما يمكن ان تكون النوبة مصحوبة بشعور بالتعب، العطش، فرط التبول، الشحوب، التعرق، الجوع او انعدام الشهية، احتقان الانف، الشعور بالبرودة او بالحرارة. واضافة الى ذلك، يمكن ان يحصل ايضا هبوط في القدرة على التركيز، شعور بالكابة، القلق والعصبية. المرحلة الاخيرة من نوبة الصداع النصفي (الشقيقة) هي مرحلة “الامتصاص”، اذ يبقى المريض منهكا، عصبيا او غير هادئ، قليل القدرة على التركيز، مع حساسية ملحوظة في فروة الراس. وبينما قد يشعر بعض المرضى بالاكتئاب (Depression) وعدم الراحة، يشعر اخرون منهم بالانتعاش والابتهاج بعد انتهاء النوبة.
الحفازات (Catalyst) الاكثر شيوعا لحصول النوبة هي: التوتر، التعب، كثرة النوم، الصيام، عدم انتظام الاكل في تخطي بعض الوجبات، تناول بعض المواد الفعالة في الاوعية الدموية (Vasoactive)، الكافيين، تناول المشروبات الكحولية، الطمث، التغيرات في الضغط الجوي (Barometric pressure) والتغيرات في الارتفاع الجغرافي. هنالك بعض الادوية التي يمكن ان تسرع حدوث النوبة، مثل: النترات (Nitrate)، الهرمونات الاستروجينية، الاندوميد (Indomed) او اليزيربين (Reserpine).
تحدث النوبات لدى المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي بوتيرة تبلغ مرة واحدة في الشهر، تقريبا، لكن بعض المرضى يعانون من عدة نوبات في الاسبوع، وهنالك نوبات تستمر اكثر من 3 ايام دون انقطاع (status migrainosus).
كيف يمكن تجنب الصداع النصفي
يعاني الكثير من الناس من الصداع النصفي وإذا كنت من هؤلاء الناس فسوف تعاني من أعراضه المزعجة من الغثيان والدوار والقئ والحساسية للضوء والصوت وغيرها من الأعراض التي تصاحب الإصابة بالصداع النصفي فإذا شعرت بالصداع النصفي ولم تظهر عليك الأعراض بعد فيمكنك تقليل شدة هذه الأعراض .
وسوف نذكر لكم في هذا المقال بعض النصائح التي سوف تساعدك على تجنب الصداع النصفي قبل أن يبدأ
1. تجنب الصوت العالي والضوء الساطع:
الضوء العالي والضوء اللامع من أهم الأسباب التي تصيبك بالصداع النصفي ويمكن أن تشعر أن هذا صعب التجنب نتيجة لظروف الحياة اليومية ولكن هناك أشياء مثل القيادة في الليل والمسارح والسينيمات والأماكن المزدحمة والنظر للشمس بشكل مباشر كلها أشياء يمكنها ان تصيبك بالصداع النصفي فيجب عليك أن تأخذ بعض أوقات الراحة من التلفاز والكمبيوتر لإراحة عينيك ويجب عليك تعديل شدة سطوع الشاشة
2. انتبه للطعام الذي تأكله:
هناك أطعمة يمكنها أن تساعد على إحداث الصداع مثل الشيكولاتة والنبيذ الأحمر واللحوم المصنعة وكثرة الحلوى والجبنة
فيجب عليك معرفة الأطعمة التي تؤثر على إصابتك بالصداع وتتجنبها أو تقلل منها ويجب عليك أيضًا تقليل المشروبات التي تحتوي على الكافيين فهي من أهم أسباب الإصابة بالصداع
. حافظ على يوميات الإصابة بالصداع:
بالمحافظة على كتابة اليوميات يمكنك تتبع الصداع بسهولة عن طريق كتابة كل شئ تأكله أو تشربه وتمارينك الرياضية والطقس والأدوية التي تتناولها وتأثيرها عليك فهذا يساعد كثيرًا على تجنب الصداع وما يسببه
4. بالنسبة للنساء, احذري من تغير الهرمونات:
تلعب الهرمونات دور كبير في الصداع النصفي وخاصة في وقت قرب دورة الطمث ففي هذا الوقت يجب على النساء الحذر من النظام الغذائي والتمارين الرياضية المعتادة والحذر من الأعراض التي تسبق الصداع