لا شك أن كل أم تتمنى أن يكون طفلها فرد صالحاً في المجتمع و ذو منفعة لنفسه وللآخرين وأن يحمل صفات حميدة وهذا لن يحدث إلا من خلال خضوع طفلك لأسس التربية السليمة وحسه على الأفعال الصالحة و التحلي بالصفات الجيدة وحرصاً منا على مساعددتك في تحقيق ذلك سوف نذكر لكي بعض الامور التي ستعينك على تهذيب سلوك طفلك وفقاً لما توصل اليه علماء النفس بجامعة هارفارد الأمريكية .
– حتى يظهر طفلك الحب والإحترام للأشخاص الآخرين من الضروري أن يحصل على نفس الشعور من خلال تعاملك معه فإن فاقد الشيء لا يعطيه ,قومي بقضاء معظم وقتك مع طفلك و أظهري له حبك بكل الوسائل و الطرق وكني له الإحترام أمام الآخرين حتى لو كان صغير في العمر واجعليه يشعر بأنه ذو شأن و له أهمية في المجتمع .
– ازرعي بداخل طفلك أن يهتم بالأشخاص الآخرين و يساعد من يحتاج لمساعدته سواء كان الشخص كبير في السن أو كان صغير وحتى في أوقات الرفاهية الخاصة به .
– اجعلي طفلك ينتبه لكل ما يدور حوله و أن يهتم بكل التفاصيل و اطلبي منه أن يراقبك أثناء تعاملك مع الآخرين واحرصي خلال هذا أن تتعاملي مع الآخرين بأسلوب مهذب و محترم حتى يعكس ذلك عليه و يعتبرك مثال أعلى له يحتذي به .
– عودي طفلك أن يعترف بالجميل و تقديم الشكر لك من يساعده فمثلاً اطلبي منه أن يقوم بتنفيذ مهمة ما وبعد انتهائه منها امدحيه واشكريه على ذلك .
– من الطبيعي أن يتعرض طفلك لبعض الأمور التي تجعله غاضباً وحزيناً ودورك هنا أن تنصحيه بضرورة اجتياز تلك الشعور و التغلب على الشعور بالغضب وأن يقوم بمواجهة مشاكله وعدم الهروب منها .
وهذه هي كانت أهم نصائح علماء النفس في جامعة هارفارد الأمريكية التي تساعدك في تحسين سلوك طفلك و جعل أسلوبه مهذب .
الشرح المطول للأطفال لجعلهم يفهمون أن السلوك الجيد هو فى الواقع شيء مفيد لهم، لن يقنع الأطفال بأى حال من الأحوال، حاولى إيصال النقطة للطفل بأقل عدد كلمات ممكنة وبصورة مستقيمة سهلة الاستيعاب مثل «لا تأكل بسكوت قبل الغداء» تكون كافية ووافية.