تلاحظ بعض الأمهات أن طفلها يتمتع بشخصية خجولة و لا يختلط مع الآخرين ولايقوم ب تكوين صداقات وخاصة في المدرسة يفضل العزلة و عدم التعامل مع أصدقائه فلا داعي للقلق فإن ما يعاني منه طفلك لا يستدعي أي خوف أوقلق فهذا أمر طبيعي و يعاني منه حوالي 50% من الأطفال حوال العالم ولمساعدة طفلك على التخلص من هذا الشعور وتعويده على تكوين صداقات اتبعي النصائح التالية :
– عودي طفلك قبل دخول المدرسة على ممارسة النشاطات الاجتماعية بطريقة سهلة ومبسطة واطلبي منه أن يبتسم للآخرين و أن يتذكر أسماء كل من يتعامل معه .
– طفلك ينظر اليكي دائماً كمثل أعلى له فعليكي أن تختلطي أمامه بالآخرين وأن يكون لديكي أصدقاء و سارعي بالتعرف على امهات الأطفال الموجودة مع طفلك في المدرسة حتى يتشجع هو الأخر في التعرف على زملائه وتكوين صداقات معه .
– انصحي طفلك بالتعرف على أطفال آخرينأطفال آخرين خارج المدرسة من النادي مثلاً وممارسة النشاطات الإجتماعية معهم و اللعب معهم ولا هناك مشكلة من المذاكرة معهم .
– ضعي طفلك تحت مراقبتك أثناء تعامله مع الآخرين سواء في المدرسة أو خارجها وإذا لاحظتي عليه أي تصرف عدائي تجاه الأطفال الآخرين وحينها قدمي له النصح والإرشاد و قدمي له الطريقة المثالية في التعامل مع الأطفال الآخرين وتكوين الصداقات .
– شجعي طفلك دائماً وعززي ثقته في نفسه حتى لا يخاف من الاختلاط مع الآخرين و إخبريه عن معنى الصداقة الحقيقية وما مدى أهميتها .
الأطفال هم أشخاص صغار ويختلفون في تعاملاتهم الاجتماعية عن بعضهم البعض، وبالطبع ذلك ينعكس على تكوين صداقاتهم والمحافظة عليها، ليس هناك ما تفعلينه لتجعلي من طفلك شخصاً محبوباً بين أصدقائه، أو تجبري الأطفال على صداقته، لكن يمكنك أن تعلّمي طفلك كيف يكّون الصداقات، فيمكنك اعطائه الأساليب وبعض السلوكيات التي تجعله يحتفظ بهم أيضاً.
شجعي طفلك بأن يصنع صداقة بين زملائه في الفصل، لكن لا تضغطي عليه حتى لا تشعريه بعدم الراحة، الأطفال سيتدبرون أمرهم في صنع الصداقات مع التشجيع، لكن كل طفل يأخذ وقته.
كل هذه النصائح ستساعد طفلك في تكوين الصداقات و الاختلاط مع الآخرين حتى يكون طفل اجتماعي له كيان وذات وسط المجتمع .