محمد ابن عبد الله حبيب الله عليه أفضل الصلاة و السلام خير البرية، خير الأنام. مهما قلنا، مهما استخدمنا من كلمات و حروف لوصفه لن نستطيع فالكلمات و الحروف تقف عاجزتا عن وصفه، في هذا المقال سنقدم لكم باذن الله أجمل القصائد عن الرسول صلى الله عليه و سلم.
أجمل قصيدة شعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:
قصيدة حسان بن ثابت
وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني
وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
خلقتَ مبرًّءًا منْ كلّ عيبٍ
كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ
شعر جميل عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة
خَاتَمٌ مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ
يَلُوحُ ويُشْهَدُ وضمَّ الإلهُ
اسمَ النبيّ إلى اسمهِ
إذا قَالَ في الخَمْسِ
المُؤذِّنُ أشْهَدُ وشقّ لهُ
منِ اسمهِ ليجلهُ فذو العرشِ محمودٌ،
وهذا محمَّدُ نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ
وَفَتْرَةٍ منَ الرسلِ، والأوثانِ
في الأرضِ تعبدُ فَأمْسَى
سِرَاجًا مُسْتَنيرًا وَهَادِيًا
يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ
وأنذَرَنا نارًا، وبشّرَ جنةً وعلّمنا الإسلامَ،
فاللهَ نحمدُ وأنتَ إلهَ الخلقِ ربّي وخَالِقي
بذلكَ ما عمَّرتُ في الناسِ أشهدُ تَعَالَيْتَ
رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا سِوَاكَ إلهًا،
أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ لكَ الخلقُ والنعماءُ،
والأمرُ كلهُ فإيّاكَ نَسْتَهْدي، وإيّاكَ نَعْبُدُ
♦ سيدي أيها النبيُّ الجَميلُ
أنت خيرُ الورى ونِعمَ الرّسولُ
أيها المُصطفى من الخَلْقِ طُرّاً
جِئْتَ بالحقِّ صادِقٌ ما تقُولُ
يومَ أنْ جُدْتَ وانطلَقْتَ بشيراً
ونذيراً ومَنْ سِواكَ الدَّليلُ
عابدٌ مُذْ عُرِفْتَ ثَمَّ أمينٌ
ورؤوفٌ وقائدٌ مأمولُ
يا سليلَ الأبرارِ طُهْراً جميعاً
فالجُدُودُ الكِرامُ أصلٌ نبيلٌ
من أبٍ طاهرٍ واُمٍّ مَصُونٍ
حنفاءٌ كما استقامَ الخليلُ
وحباكَ اﻹلهُ من كلِّ مجدٍ
يَنْحني عندهُ المُلُوكُ اﻻُصُولُ
جئتَ بالوحي والأنامُ حيارى
فتعالى التكبيرُ والتهليلُ
وتوالتْ آيُ الكتابِ لِتهْدي
في بيانٍ أفضى بهِ التنزيلُ
يا رجانا وأُنسَ قلبِ اليتامى
طالَ عهدٌ بهِ السَّلامُ قليلُ
واناختْ بنا الدَّواهِي تِباعاً
تتلظّى وَقودُها التقتيلُ
وثرى القدسِ مُثقلٌ بقُيودٍ
شَدَّها الغاصبُ العدُوُّ الغَلُولُ
صارَ إسلامُنا رهينَ مُرُوقٍ
أفزعَ الخَلْقَ فالبلادُ ذُبُولُ
وشعوبٌ تقاذفَتْها الشَّواطِي
تنشدُ الأمنَ والقواربُ غُولُ
ليسَ هذا ممّا أمَرْتَ رحيماً
أنتَ دِفءٌ ورحمةٌ ووَصِيلُ
وسبيلٌ الى الإخاءِ دواءً
يتعافَى بِهِ السقيمُ العليلُ
فسلامٌ عليكَ يا خيرَ داعٍ
لَهُداكَ النقاءُ والتسهيلُ
وعلى أهلِكِ الكِرامِ سلامٌ
مَظهرُ الحقِّ عنهُ لا لم يَمِيلُوا
سُؤْلُنا مُنقِذٌ نتوقُ إليهِ
مِن بَني أحمدٍ وَدودٌ جليلُ
يأخذُ الخَلْقَ بالمُرُوءةِ حُكماً
ودُعانا ياحبّذا التعجيلُ