الاسرة السعيدة هي الخلية الأساسية في المجتمع البشري وأهم جماعاته الأولية، تتكون الأسرة السعيدة من أفراد تربط بينهم صلة القرابة والرحم و تصلهم صلة الرفق واللين والمحبة اللامشروطة،كما تساهم الأسرة في النشاط الاجتماعي في كل جوانبه المادية والروحية والعقائدية والاقتصادية وللأسرة حقوق مثل: حق الصحة، وحق التعلم، وحق السكن الأمن، كما للأسرة واجبات مثل: نقل التراث واللغة عبر الأجيال، والوظيفة. والعائلة المترابطة هي العائلة التي تعيش الكثير من لحظات السعادة والفرح وتخلقلها في كل وقت وحين.
الترابط الأسرى هو ذلك المحور الأساسى في بناء كل أسرة سعيدة طبيعية لها كل مقومات الحياة ، ومقومات الحياة ليست الأكل والشرب ولكن أقصد أكثر من ذلك بكثير وأعمق.
الصفات التي تتحلى بها الاسرة السعيدة
- خلق أنماط جديدة للتواصل مع بعضهم البعض
- مشاركة أفراحهم وأحزانهم معا, وتدعيم بعضهم لبعض
- تقوم الأسرة المسلمة على أساس من المودة والرحمة كما جاء في الآية الكريمة وعلى التفاهم والصبر لكل منهما على الآخر فلا أحد كامل إنما الكمال للخالق وحده وحسن المعشر والأمر بالمعروف بينهما.
- الثناء المستمر، وإبراز الإنجازات؛ فشكر كل شخص في الأسرة على ما يقدم من صغيرة وكبيرة سيجعله يستمر ويزيد في الإنتاج، ويحصل الرضا، وتستديم المحبة والسعادة.
- تقديم الأحاديث الدينية وغرس الوازع الديني أمر ضروري ولا غنى عنه.
- عدم الاستئثار برأيك ومحاولة فرضه على الغير، بل كن ليِّنًا معهم، إن مالوا إلى شيء مِلْ معهم، وإن لم يعجبك أو يوافق مزاجك.
- من أهم مقوّمات الاسرة السعيدة أن يكون الدين أساسيًا، وألّا يسودها الانفلات الذي يُسبب انهيار الأخلاق والاحترام في داخل الأسرة
- وجود انسجام وتوافق بين الزوج والزوجة، حيث يتشاورون في كل أمور الحياة وكل واحد منهما يحترم رأي الاخر.
- المودة والرحمة، وهم ركيزة الزواج في الدين الإسلامي الحنيف، و اظهار الحب و الحترام أمام الأطفال لأن هذا يساهم في انشاء الأطفال وسط بيئة مليئة بالحب و الرفق والرحمة.
- الابتعاد تماماً عن سياسة النقد، وتقديم النصائح بشكل إيجابي.
- على الزوجين التفاهم ووضع النقاط بالترتيب في تربية الأبناء.
- ومن أسرار الاسرة السعيدة يجب أن تحافظ على أسرارها الخاصة وتحل مشاكلها بنفسها، ولا تسمح لها بأن تظهر للعلن حتى لا يتكلّم عنهم أحد بالسوء ويصبح المشكل أكبر من حجمه.